هذه المقالة تتمة للمقالة السابقة التي تجدونها على العنوان:
https://yusrancorp.wordpress.com/2012/03/01/electric-backup-1
والآن سأتحدث عن المزايا والمساوئ لكل خيار من خيارات توليد الطاقة، من وجه نظر المقيم في سورية.
الحل | المزايا | المساوئ |
مولّد كهرباء يعمل بالمازوت أو البنزين |
– يقدم استطاعات عالية تصل إلى عشرات آلاف الكيلو فولت-أمبير.
– المازوت رخيص نسبياً مقارنة بالبنزين. – في لتر من المازوت طاقة أكثر منها في لتر من البنزين، وبالتالي يقدم المولد مقدار أكبر من الطاقة الكهربائية لنفس الحجم من وقود البنزين. – المولد العامل على البنزين يمكن أن يتحول للعمل على غاز البوتان باستخدام أجهزة تحويل سهلة التركيب. أي، يمكن استخدام وقود بديل عند عدم توفر أحدهما. |
– يصدر ضجيجاً عالياً يعني تكاليفاً عالية من أجل العزل الصوتي والتبريد. – يصدر أدخنة سامة ورائحتها مزعجة. – يصدر كمية كبيرة من الحرارة، مما يعني عدم القدرة على التشغيل في الأماكن المغلقة الصغيرة. – يحتاج إلى ملحقات إضافية لتحويل التيار الكهربائي (relay أو contactor) وللتشغيل والإطفاء الآلي. – توجد ثغرة زمنية كبيرة بين لحظة انقطاع تيار الشبكة ولحظة التوليد تتمثل بزمن التشغيل واستقرار الدوران تصل إلى 5 ثواني كحد أدنى وقد تمتد لدقيقة. – يحتاج المحرك لصيانة كالتشحيم وتبديل الزيت بشكل دوري. |
* جهاز “عاكس” (inverter) يستخدم بطاريات. * جهاز “عدم انقطاع كهربائي” (UPS) يستخدم بطاريات إضافية خارجية. |
– يعمل بصمت تقريباً، وصوته بشدة صوت ذبابة كبيرة تطير. – لا يستهلك وقوداً. – لا يحتاج لصيانة دورية، وليس به أجزاء ميكانيكية (إلا مروحة في بعض الموديلات) – إذا تمت العناية بالبطاريات بشكل ملائم، فيمكن أن تدوم لعدة سنوات. – مدة التحويل عند انقطاع تيار الشبكة إلى الدعم على البطارية تقاس بعشرات الميلي ثانية، وبالتالي كل الأجهزة تبقى تعمل بشكل عادي. – الـ UPS تحتوي على شاحن داخلي، ولكن تلزم إضافة شاحن إلى العاكس (inverter) |
– يقدم استطاعات منخفضة مقارنة بالمولدات العاملة على الوقود. – بالنسبة لسعر الجهاز: سعر كل فولت-أمبير أعلى بضعفين على الأقل من المولد العامل على الوقود. – سعة البطاريات محدودة، وبمجرد فراغها لا يمكن تعبئتها إلا عند وصل تيار الشبكة. وبالتالي فهي تقدم عدد محدود من ساعات العمل.- البطاريات غالية السعر، وتشكل جزء كبير من التكلفة الأولية. – بإضافة بطاريات خارجية إلى الـ UPS قد لا يقدر الشاحن الداخلي على تقديم تيار شحن كافي، وبالتالي تحتاج لإضافة شاحن خارجي مع دارة تحويل بين وضعيتي الشحن والتفريغ. – إذا حصل خلل في شاحن البطاريات، فيمكن أن يؤدي إلى تقصير عمرها بشكل كبير، ولا يمكن إصلاحها في هذه الحالة ويلزم استبدالها. |
بطاريات متنوعة (أي تشغيل الأجهزة مباشرة على البطاريات) |
– توفير في التكلفة، حيث لا حاجة لوجود UPS أو Inverter. – توفير في هدر الطاقة، حيث أن معظم الأجهزة الإلكترونية مصممة داخلياً للعمل على توتر منخفض وتيار مستمر، وبالتالي فإن المحولات في هذه الحالة تعمل بكفاءة أعلى بسبب قلة معامل التحويل. |
– قلة تنوع الأجهزة المتوفرة التي لها مقبس مباشر للتشغيل على توتر منخفض. فيبقى المستخدم مضطراً لاستخدام ماركات محددة. – عدم توفر معيار واحد ثابت للتوتر اللازم للتشغيل (بعض الأجهزة تعمل على 12V والبعض على 5V و غيرها على 18V…) يعني ضرورة وجود محول رفع أو خفض جهد، وبالتالي نحتاج لدارات تحويل لكل جهاز، أو نحتاج لتمديد خطوط كهربائية متعددة من أجل التوترات المتعددة. – توجد أجهزة لا تعمل سوى على تيار متردد (AC) أو تكون مصممة لأن تستهلك 220V مباشرة، وبالتالي تحتاج إلى Inverter. |
مولّد كهرباء يعمل بالرياح | – طاقة مجانية ونظيفة.- يحتاج للحد الأدنى من الصيانة: تنظيف وتشحيم مرتين في السنة، أو حتى أقل.- لا يحتاج لوقود. | – غير متاح عملياً في السوق السورية.- التوليد متوقف على سرعة الرياح، وبالتالي فهو يتغير بحسب الموسم والموقع الجغرافي.- التكلفة الأولية عالية: تركيب نظام يكفي فقط للأساسيات (إنارة وأجهزة خفيفة) يتطلب عدد كبير من البطاريات عالية السعر. |
مولّد كهرباء يعمل بضوء الشمس |
– طاقة مجانية ونظيفة. – يحتاج للحد الأدنى من الصيانة: تنظيف مرتين في السنة. – لا يحتاج لوقود. |
– غير متاح عملياً في السوق السورية.
– التوليد متوقف على شروق الشمس، وبالتالي فهو يتغير بحسب الموسم وحالة الطقس. – التكلفة الأولية عالية: تركيب نظام يكفي فقط للأساسيات (إنارة وأجهزة خفيفة) يتطلب عدد كبير من الخلايا الضوئية و البطاريات. وكلاهما عالي السعر. وبالتالي فهذا النظام مكلف أكثر من التوليد بطاقة الرياح. |
مولّدات كهرباء تعمل بقوة الماء المتدفق، أو حركة أمواج البحر |
– طاقة مجانية ونظيفة. – تحتاج للقيل من الصيانة. – لا تحتاج لوقود. – التوليد من طاقة جريان الماء متوقف على غزارة النبع، وبالتالي فهو مستقر أكثر من حالة التوليد بقوة الرياح أو ضوء الشمس، لأن غزارة النبع تتغير ببطء على مدى أشهر. |
– غير متاح عملياً في السوق السورية. – تحتاج إلى ماء جار من مصدر طبيعي، أو إلى بحر مفتوح بما يكفي لتكوين أمواج فعّالة، فالموقع الجغرافي عامل أساسي. – التوليد من طاقة جريان الماء متوقف على غزارة النبع، وبالتالي فهو يتغير بحسب الموسم. – التوليد من طاقة أمواج البحر يحتاج لوجود أمواج لها حد أدنى من الطاقة، وهذه الأمواج لا تتشكل إلا بوجود رياح بسرعات معينة، وبالتالي فهو مرتبط بحالة الطقس والموسم. – التكلفة الأولية عالية: تتطلب أنظمة الماء المتدفق بعض الإنشاءات المعقدة، وتتطلب أنظمة موج البحر عدد كبير من البطاريات من أجل تأمين استقرار التغذية. |
وسوف أتابع معكم لاحقاً نصائحاً في شحن البطاريات وإطالة عمرها و مناقشة لبعض الأفكار الخاطئة في هذا المجال.